إن واقع الإعلام العربي والإسلامي أصبح غير قادر على إعطاء الصورة الحقيقية للمجتمع المسلم وتقاليده وأعرافه بالقدر الذي يعبر عن أمانة الكلمة ومهمة البلاغ المبين وفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرº مما أصبح يهدد الكيان المطلوب لأمة الشريعة ودولة العقيدة والتي هي خير أمة أخرجت للناس، أمة شاهدة على الناس جميعاً، فاختلطت تقاليد الناس وأعرافهم في مآكلهم ومشاربهم وملابسهم وأفراحهم ومناسباتهم وعلاقاتهم الأسرية الاجتماعية والعلاقات الاقتصادية وعلاقاتهم الأسرية، ولم تعد تلك الصورة التي كانت عليها يوم أن كان مصدر التلقي هو الهدى الإسلامي الصحيح.
إيجابيات وسلبيات وسائل الإعلام الزوار شاهدوا أيضاً
حسب ما هو دارج ومؤرخ فإن القرن الخامس عشر شهد انطلاق ثورة الطباعة الصحفية، والبدء بطباعة الجرائد والكتب بشكل كبير، لكن دون استخدام مفهوم الصحافة والإعلام الذي بدأ العمل به في أوائل القرن العشرين، وبشكل معاصر اشتمل على وسائل سمعية ومرئية باعتبارها وسائل أكثر تقدماً أسهمت في تقديم محتويات ترفيهية ومعلوماتية بفضل التكنولوجيا التي ساعدت في النمو الكبير الذي طرأ على قطاع الصحافة والإعلام.[٥]
ويُقبل الكثيرون على التلفاز وبرامجه بغرض الترفيه والتسلية، ورغم إمكاناته الإعلامية والسياسية والتعليمية فإن برامج الترويح تحتل الجانب الأكبر من اهتمام مشاهدي برامج التلفاز، والتي تصل إليهم حيث يوجدون دون جهد أو مشقة. وقد أصبح التلفاز اليوم جزءاً أساسياً في حياة كثير من الأسر، ويتعامل مع جميع أفرادها رجالاً ونساء وأطفالاً، حتى تحول كثير منهم من مجرد مشاهدين إلى مشاركين يعيشون أحداث البرامج والتمثيليات والعروض متأثرين بالتجارب، مما جعل للتلفاز أثره في تشكيل العديد من القيم والاتجاهات لدى المشاهدين عامة والشباب والأطفال بصفة خاصة.
دور الإعلام الجديد فى تغيير المنظومة القيمية لدى لشباب دراسة تطبيقية على الشباب المصرى
يتمثل في عرض المواد الإعلامية التي تُقدم على شاشة التلفاز، والتي تتناول الأمور الإباحية، حيث أصبحت كالمعلم للأطفال والشباب في هذا المجال من خلال عرض هذه الإعلانات على أنّها أمرٌ طبيعيٌ، ولا يترتب عليه أية مخاطر، وأنّ جميع الناس يقومون بهذا الشيء، ولكن قد يترتب عليها ازدياد التفاعل الإباحي بين غير المتزوجين، دون التطرق لذكر العواقب المترتبة على تلك التصرفات غير الشرعية.[١]
التعامل مع المراهقين / تأثير وسائل الإعلام على الشباب
يمكن أن يتغير السلوك البشري بتغير الموقف أو الاتجاه أو نتيجة تغيير معرفي أو من خلال التنشئة الاجتماعية طويلة المدى وقد يكون تغيير السلوك بشكل وقتي مثل تغيير السلوك الشرائي وذلك بإقبال على سلعة معينة أو ألوان معينة أو أشكال ونوعيات من الملابس لذلك فللإعلام دور في تغيير السلوك سواء بالزيادة أو النقصان وإحداث تغيير في البيئة المحيطة والمحتوى والوسيلة.
بالإضافة إلى ذلك، أبلغ حوالي نصف شباب مجتمع الميم عن أعراض اكتئاب متوسطة إلى حادة، مقارنة بنحو ربع أقرانهم من غير مجتمع الميم.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية
ولما كانت وسائل الاعلام-في ظل ثورة المعلومات والصورة ذات طبيعة كونية تستهدف الجمهور في الزمان والمكان الذي تريد، فإن ذلك منحها دورا كبيرا في عملية الضبط الاجتماعي من خلال قيامها بتوحيد الناس نور علي ثقافة واحدة يصبح الخروج عنها امرا صعبا لتصير عرفا في المجتمع وجزءاً من ثقافة المجتمع ،حيث أصبحت وسائل الاعلام هي التي تحدد للناس ما يصلح ومالا يصلح من خلال الإعلان عن اراء معينة والتكتم علي الأخرى فيخلق ذلك عند الناس ما يشبه العرف الذي يقبل ويتبع ويحظر من مخالفته .
الصحفيين: يكتسب الصحفيون عادةً الشهرة الشعبيّة خلال ظهورهم على وسائل الإعلام، حيث يُعجب غالبية الأفراد بالصفات الشخصيّة لبعض الصحفيين وحضورهم الإعلامي المميز، ويثق بعض الأفراد بالصحفيين أكثر من ثقتهم بالمؤسسة نفسها ويعتبرنهم مصدر المعلومات والأخبار الأول.[٣]
لقد حصر الكثير من الباحثين والدارسين في مفهوم الهوية ومحدداتها والقضايا المثار حولها وتجاذباتها واعتبار مفهوم الهوية موضوع دينامي قابل للتكيف والانفتاح والتجدد امام المستجدات الفكرية والسياسية والسوسيولوجيا .ويعتبر مفهوم الهوية مثله مثل معظم ما في العلوم الاجتماعية و الانسانية يتصف بالعمومية و يحمل الكثير من المعاني وكنه يعتبر في التعريفات العربية: هو تعريف الشخص لذاته بمعني هو هو حيث تشخيصه وتحققه في ذاته وتميزه عن غيره فهو وعاء الضمير الجمعي لاي تكتل بشرى ومحتوى لهذا الضمير في الوقت نفسه بما يشمل هم وقيم وعادات ومقومات تكيف وعى الجماعة وردها في الوجود والحياه داخل النطاق الحفاظ على كيانها الي حد يصل بتعريف جماعته نحن والأخرون بهم
Comments on “Considerations To Know About تأثير وسائل الإعلام على الشباب”