على سبيل المثال: أن يكون الطالب مقتنعا بالفشل قبل دخول الاختبار، في حين أنه استعد له جيدا.
إعادة صياغة الأفكار السلبية: حاول إعادة صياغة الأفكار السلبية بأفكار أكثر توازناً وواقعية البيانات.
التكرار عبارات الندم بكثره مثل : ( كان علي فعل ذلك – كان يمكنني .. )
يَعُدُّ الشخص مخالفة القواعد أمراً كارثياً جداً؛ فمثلاً يغضب الشخص الملتزم بالوصول إلى دوامه في الوقت المناسب دوماً ممَّن يتأخر ويقول لنفسه دائماً: "ينبغي ألَّا أتأخر"، كما لو أنَّه يعاقب نفسه دون أن يفعل شيئاً خاطئاً، فنلاحظ أنَّ هذا الشخص يُكثِر من كلمة "ينبغي" في حياته فيجعله ذلك يشعر بالذنب والإحباط واليأس نتيجة قلقه الدائم.
تفترض مغالطة التغيير أن الآخرين يجب أن يتغيروا ليتناسبوا مع الشخص.
الاعتياد بأن الأمور تحتاج دائما إلى أن تكون بطريقة معينة.
تتطلب عملية تعديل أساليب التفكير، وعملية التعديل المعرفي في عمومها، أن نقوم بخطوات منظمة لتحديد المواقف أو الخبرات المرتبطة بالإثارة الانفعالية ، ثم أن نحدد تفسيراتنا لهذه المواقف، وفق الخطوات المنهجية التالية:
مثال على ذلك هو شخص يفكر فقط في إخفاقاته ، على الرغم من أنه حقق بالفعل العديد من النجاحات في حياته. هذا النوع من التشويه المعرفي يسمى التصفية.
يصفي الشخص جميع الجوانب التشوهات المعرفية الإيجابية من أي أمر أو موقف يحدث في حياته، وينظر جيداً إلى الجانب السلبي فيه ويركز في التفكير فيه، وينطبق ذلك على وجهة نظره في الأشخاص أيضاً، فمثلاً الشخص الكريم واللطيف والذي يمتلك الكثير من الصفات الإيجابية ولكنَّه غير جميل الشكل، فيركز أحدهم في صفته السلبية هذه ويقلل من أهمية أخلاقه الحميدة، أو يمكن ملاحظة ذلك عندما يتكلَّم شخص عن فشله في عمله بشكل دائم لمجرد إخفاقه في أمر معيَّن على الرغم من امتلاكه لعدة نجاحات هامة ومميزة أخرى، ولكنَّه يقلل من أهميتها ويَعُدُّها أمراً طبيعياً جداً.
الاعتقاد بأن الأفعال ستؤثر على مواقف غير ذات صلة. أنا شخص جيّد، لا ينبغي أن تحدث لي أشياء سيئة.
لقد تم تسميتهم بذلك لأنهم عادة ما يبدأون بكلمة "ينبغي" ، "يجب أن" ، "من الضروري أن" ، وهكذا.
دعنا نرى ذلك بشكل أفضل مع بعض الأمثلة: "أخشى ركوب طائرة ، لذلك ، يجب أن يكون ركوب نور الامارات الطائرة أمرًا خطيرًا" ، أو "إذا شعرت بالذنب ، فهذا يعني أنني فعلت شيئًا ما" ، أو "أشعر بالنقص ، فهذا يعني ذلك انا".
يتلقى الفرد مجاملات من زملائه وأصدقائه بشأن عمله، لكنهم يرفضون هذه المجاملات باعتبارها غير صادقة أو غير مستحقة.
اذا هي أفكار تجعل الأفراد يدركون الواقع بشكل غير دقيق. وفقا للنموذج المعرفي لآرون بيك فان النظرة السلبية للواقع (المسماة المخططات السلبية) هي عامل في أعراض الخلل العاطفي وضعف الصحة النفسية.
Comments on “About التشوهات المعرفية”